باتايا -
قامت مجموعة من المراهقين بإلقاء عبوات ناسفة على منزل بائع حشيش في باتايا، مما أثار ذعر عائلته بما في ذلك طفل صغير.
أفادت وسائل الإعلام المحلية أن السيد "أ" (الاسم المستعار) تواصل معهم يوم الاثنين، 18 سبتمبر، للكشف عن مظالمه المتعلقة بمنافسيه الذين شنوا هجومًا بلا رحمة على مقر إقامته الواقع في باتايا، منطقة نونجبرو الفرعية، منطقة بانجلامونج، مقاطعة تشونبوري، في 9 أغسطس.
وأوضح الأب البالغ من العمر 28 عاماً، وهو أب لابن صغير، أنه دخل الشهر الماضي في مواجهة مع مجموعة من المراهقين المتورطين في الحادثة. نشأت هذه المشاجرة بسبب سوء فهم لم يُكشف عنه، مما أدى لاحقًا إلى تأجيج استياء المجموعة تجاه السيد "أ". وهذا بدوره أدى إلى تبادلات ساخنة وخلافات لفظية بين "أ" وبينهم على الإنترنت.
وادعى السيد "أ" أنه تلقى رسائل تهديد من المجموعة، تشير إلى نواياهم في التسبب في مشاكل في متجر القنب الخاص به. ثم أخذت الأمور منعطفًا عنيفًا في 9 أغسطس حوالي الساعة 3-4 صباحًا، عندما وصلت عصابة من الرجال الملثمين على دراجات نارية إلى متجره وبدأوا في إلقاء عبوات ناسفة عليه، بلغ مجموعها حوالي 8 إلى 9 مرات.
قال السيد "أ" إنه لم يكن في المتجر، لكن زوجته وابنه الصغير كانا هناك، وقد أرعبهم الحادث.
وأبلغت الضحية مركز شرطة باتايا بالحادثة، وحثت السلطات على القبض على الجناة على الفور، خوفا من احتمال تكرار الحادث.
يبدو أن المشاكل المتعلقة بالمراهقين في باتايا لا تنتهي أبدًا، كما حدث في وقت سابق من هذا الشهر مجموعة من الشباب تسببوا في مشكلة بإلقاء زجاجة مولوتوف على دراجة منافسه النارية، مما أدى إلى إصابته وتدمير دراجته بشكل كامل.
وبحسب ما ورد لا يزال المشتبه بهم في هذا الحادث طليقين، وحث الضحية الشرطة على العثور على الأفراد المسؤولين.
- = - = - = - = - = - = - = - = - = - = - = - = - = - = - =
لا تنس الاشتراك في النشرة الإخبارية لدينا والحصول على جميع أخبارنا إليك في بريد إلكتروني يومي واحد خالٍ من البريد العشوائي انقر هنا! أو أدخل بريدك الإلكتروني أدناه!