نونجبرو، بالقرب من باتايا-
في الساعات المتأخرة من يوم 17 أبريل 2024، تحطم الهدوء في مقاطعة تشونبوري بسبب تسرب كيميائي في مصنع بانجلامونج للثلج. أدى التسرب، الذي حدث في حوالي الساعة 11:36 مساءً، إلى تصاعد سحب كيميائية في سماء الليل، مما دفع المسؤولين المحليين إلى اتخاذ إجراءات فورية.
لحسن الحظ، اعتبارًا من الساعة 4:00 صباحًا يوم 18 أبريل، أصبح الوضع تحت السيطرة ويتم قمعه من قبل السلطات. ولم تكن هناك وفيات ولم يصب أحد بجروح خطيرة.
اقرأ آخر تحديث لدينا اعتبارًا من الساعة 9:30 صباحًا بالضغط أو النقر هنا.
تم إبلاغ رئيس منطقة بانج لامونج، السيد ويكيت ماناروجكيت، بسرعة بالوضع الذي حدث في المنشأة الواقعة في رقم 54، القرية رقم 12، منطقة نونج برو الفرعية. وأدى التسرب إلى انتشار مادة كيميائية تغطي مساحة تزيد على كيلومتر واحد، مما أدى إلى استجابة طارئة كبيرة.
وتجمع المستجيبون الأوائل، بما في ذلك مسؤولو الوقاية من الكوارث الأرضية من بلدية نونج برو وعمال الإنقاذ ساوانج بوريبون تاماساثان باتايا، في مكان الحادث. وكانت أولويتهم هي إجلاء الأفراد في المنطقة المجاورة وإقامة محيط، ومنع الوصول داخل دائرة نصف قطرها كيلومترين لضمان السلامة العامة.
وكان للمواد الكيميائية التي تم إطلاقها، والتي يشتبه في أنها أمونيا، آثار فورية وشديدة على السكان المحليين. وأصيب أكثر من 60 شخصا بإصابات مختلفة تراوحت بين فقدان الوعي وضيق التنفس وتهيج العينين والأنف. وقدمت فرق الإنقاذ الإسعافات الأولية قبل نقل الضحايا إلى المرافق الطبية القريبة لتلقي المزيد من العلاج. ولم يصب أحد بجروح خطيرة ولم يمت أحد.
ووصف شهود عيان من القرويين الذين يعيشون بالقرب من مصنع الثلج لحظة التسرب بأنها كانت صماء، أعقبها ظهور سحابة ضارة تسببت في إحساس حارق عند استنشاقها. وأدى الذعر الذي أعقب ذلك إلى فرار الكثيرين بحثًا عن الأمان، بينما أصيب آخرون بالعجز بسبب الأبخرة.
ومع تقدم الليل، وصل السيد ماناروجكيت، إلى جانب المسؤولين الإداريين، للإشراف على جهود الإنقاذ. العدد الدقيق للإصابات لا يزال غير مؤكد. وتتواصل عمليات الإنقاذ، حيث تعمل الفرق بشكل حثيث للوصول إلى المتضررين وتقديم المساعدة اللازمة.
وتجري التحقيقات في سبب التسرب، حيث تسعى السلطات إلى منع حدوثه في المستقبل وضمان سلامة مواطنيها.
هذه قصة متطورة ويمكن تحديثها مع إصدار المزيد من التفاصيل.