بانكوك -
في 11 يونيو 2024، أعلن السيد فاراووت سيلبا أرتشا، وزير التنمية الاجتماعية والأمن البشري، عن تعاون الوزارة مع مختلف القطاعات في بانكوك لإجراء عمليات تفتيش روتينية تستهدف المتسولين غير القانونيين.
ووفقا لفاراوت، تقوم الوكالات ذات الصلة بعمليات التفتيش هذه خمس مرات في الشهر. ويتم إرسال المتسولين التايلانديين الذين تم التعرف عليهم خلال عمليات التفتيش هذه إلى مركز حماية المشردين، حيث يتلقون التدريب وفرص العمل تحت إشراف وزارة التنمية الاجتماعية والأمن الإنساني. وفي المقابل، تتم معالجة المتسولين المهاجرين لترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
وكشف فاراووت أنه منذ عام 2014، ألقت السلطات القبض على ما يقرب من 8,000 متسول، 30٪ منهم من الأجانب. وعلى الرغم من الجهود المستمرة التي تبذلها حكومة بانكوك لمعالجة هذه القضية، إلا أن العديد من المتسولين يواصلون التماس الأموال بشكل غير قانوني.
وأشار فاراووت إلى أن المشكلة المستمرة ترجع إلى الدخل الكبير الذي يمكن أن يكسبه المتسولون، حيث يمنحهم الأجانب والمواطنون التايلانديون المال بسخاء.
وأوضح فاراووت أنه على الرغم من الغرامات التي تتراوح بين ألف وعشرة آلاف باهت، فإن المتسولين غالبًا ما يكسبون أكثر من العقوبات المفروضة.
خلال موسم السياحة المرتفع، وخاصة في المناطق السياحية الشهيرة، يمكن للمتسولين أن يكسبوا ما يصل إلى 100,000 باهت. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هؤلاء المتسولين يعملون بشكل فردي أو كجزء من مجموعات منظمة.
ومن أجل معالجة قضية التسول غير القانوني بشكل فعال، أكد فاراووت على أنه يجب على الجمهور الامتناع عن إعطاء المال للمتسولين، لأن الالتماس العام غير قانوني.
وأشار إلى أنه بدون دخل مربح، فإن الحافز للتسول سيتضاءل. وحث الجمهور على التعاون مع الحكومة من خلال الإبلاغ عن أي أنشطة تسول غير قانونية إلى السلطات المختصة من خلال الخط الساخن 1300.