وطني -
في 18 نوفمبر 2024، نشرت وكالة نيكي آسيا، وهي وكالة أنباء آسيوية، مقالاً عن خطاب رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا خلال زيارة إلى أودون ثاني، حيث تناول موضوعات تتراوح من الاستراتيجية الاقتصادية إلى الاستقرار السياسي.
ودعا تاكسين الحكومة إلى اتخاذ تدابير لتشجيع الشركات التايلاندية على الاستثمار في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى التداعيات الاقتصادية المحتملة على جنوب شرق آسيا في أعقاب عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، وفقا ل نيكي آسيا.
سابقا، ألقى تاكسين أول خطاب علني له منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، متحدثًا أمام حشد كبير من المؤيدين ذوي القمصان الحمراء في أودون ثاني.
وأكد تاكسين على الحاجة إلى التوازن الدبلوماسي في ظل التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، محذرا من أن الفائض التجاري لتايلاند قد يجتذب إجراءات انتقامية من واشنطن. كما أيد تايلاند تسعى للانضمام إلى مجموعة البريكس، باعتبارها خطوة لتعزيز الاستقرار الدبلوماسي والاقتصادي.
وفي معرض حديثه عن كفاح تايلاند للهروب من فخ الدخل المتوسط، أكد تاكسين على أهمية الاستقرار السياسي لتعزيز النمو. وحذر من أن حالة عدم اليقين السياسي المستمرة تعمل على إضعاف ثقة المستثمرين وتعرقل التقدم نحو التحول إلى دولة متقدمة.
وأشاد تاكسين بابنته رئيسة الوزراء التايلاندية بايتونجتارن شيناواترا لدمج خبرته السياسية مع الأفكار الحديثة. ونفى أن يكون قد وجه سياساتها ولكنه أعرب عن ثقته في قيادتها.
وكشف أيضًا عن جهود لتسهيل عودة شقيقته، رئيسة الوزراء التايلاندية السابقة ينجلوك شيناواترا، من المنفى، بهدف تحقيق أهداف سونجكران 2025.
كانت ينجلوك، التي أطيح بها في انقلاب عام 2014 وتعيش في منفى اختياري، محورًا للمناقشات السياسية. وأكد تاكسين أنه لا توجد عوائق كبيرة أمام عودتها، مما يعكس ثقته في حل أي تحديات قانونية تواجهها.
وقال تاكسين "إن ينجلوك ربما تعود في وقت أقرب، وهذا يتوقف على التوقيت والظروف".
كما انتقد تاكسين استخدام النظام القانوني كأداة سياسية، مشيرًا إلى معاركه القانونية الخاصةووصف الاتهامات بأنها لا أساس لها من الصحة وأعرب عن ثقته في تبرئته.