ساموت ساخون -
في الساعة الرابعة من صباح يوم 4 نوفمبر 00، أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير النقل سوريا جوانجرونج روانجكيت عن أعمق تعازيه في أعقاب انهيار جسر مأساوي على طريق راما 29 في ساموت ساخون، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة العديد من الآخرين.
وأصدر سوريا تعليماته إلى إدارة الطرق السريعة بتقديم المساعدة الفورية للضحايا وأسرهم، وتقديم تعويضات مالية وأشكال أخرى من الدعم.
كما أعلن عن تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث، ومن المتوقع صدور تقريرها خلال 15 يومًا. وفي الوقت نفسه، تم تعليق أعمال البناء في الموقع، وتم استقدام مهندسين ذوي خبرة للإشراف على إزالة الأنقاض بشكل آمن وضمان عدم تعرض السلامة العامة لمزيد من المخاطر.
ردًا على المأساة، دعا سوريا إلى تطبيق بروتوكولات سلامة أكثر صرامة، بما في ذلك عمليات تدقيق السلامة الإلزامية من قبل وكالات الدولة والمقاولين، وتعيين مديري سلامة متخصصين، واعتماد المعايير الدولية مثل شهادات السلامة ISO.
ودعا أيضًا إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على المقاولين المسؤولين عن الحوادث، بما في ذلك الإيقاف المحتمل عن المشاركة في العطاءات الخاصة بالمشاريع العامة لمدة تصل إلى أربع سنوات.
وفي معرض حديثه عن المخاوف العامة بشأن التأخيرات المستمرة في البناء على طريق راما 2، أوضح سوريا أن تم تمديد الموعد النهائي للانتهاء حتى ديسمبر 2025 بسبب الاضطرابات الناجمة عن جائحة كوفيد-19. ومع ذلك، حث المقاولين على تسريع أعمالهم بأمان، بهدف الانتهاء بحلول سبتمبر 2025.
اقرأ قصصنا السابقة عن حوادث راما 2:
حادث بناء مميت في راما 2 في بانكوك: حادث رافعة يؤدي إلى وفاة شخص وإصابة آخر.